

نهاية العام الهجري: رؤية شرعية
.
يَنبغي التَّنبُّه إلى أنَّ نِهايةَ العامِ الهِجري لا يَترتَّبُ عليه أحكامٌ خاصَّة، فهو يومٌ كسائرِ الأيَّام، فلا يُخَصُّ بصومٍ، أو صلاةٍ، أو صدقةٍ، أو دُعاءٍ...
والواجبُ على كلِّ مُسلمٍ أنْ يَتمسَّكَ بما جاء به الشَّرعُ قولًا وعملًا، وإلَّا كان واقعًا في البِدعة التي حذَّرَنا الشَّرعُ منها.
ومعلومٌ أنَّ الابتداعَ في دينِ اللهِ تعالى – كابتداعِ طقوسٍ لنهايةِ العامِ أو غيرِ ذلك من البدع – يُنافِي تمامَ المتابعةِ للنبيِّ ﷺ.
يقول الله تعالى: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ) الآية.
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
0تعليقات