

قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : "خيرُ يومٍ طَلَعَتْ فيه الشمسُ يومُ الجُمعةِ،
وما مِنْ دابَّةٍ إلا وهي مُسِيخَةٌ يومَ الجُمعةِ، مِن حينَ تُصْبِحُ حتى تَطْلُعَ الشمسُ؛ شَفَقًا مِن الساعةِ، إلا الجِنَّ والإِنس،
وفيه ساعةٌ لا يُصادِفُها عبدٌ مُسْلِمٌ، وهو يُصَلِّي، يسألُ اللَّهَ حاجةً، إلا أَعْطَاهُ إيَّاها". رواه مسلم مختصرًا، ورواه أحمد، وأبو داود.
ومعنى: مُسيخة: مستمعة مُصغية.
أنّ اللهَ تعالى أَلْهَمَ جميعَ الدّوابِّ أنَّ يومَ القيامة، يومَ الجمعةِ، بين الصُّبحِ وطُلوعِ الشّمسِ، فتَضِلُّ مُصغِيَةً لهذا الأمرِ الجَلَل، مع إشفاقٍ وخوفٍ من هَوْلِه..
وإذا كان هذا في الدوابّ؛ فإنّه ينبغي للمُكلَّفِ أن يَغتنم هذا اليومَ بعمومِ الطّاعات، بما يليقُ به؛ رغبةً ورَهْبةً، لا أن يجعله كسائرِ الأيام..
نسأل الله تعالى السلامة والعافية في الدنيا والآخرة.
0تعليقات