حِجر إسماعيل، تسمية لا أصل لها
تسمية الناس للحِجر بحِجر إسماعيل تسمية لا أصل لها، ولا علم لإسماعيل عليه السلام بهذا الحجر، فقد بنى إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام الكعبة 🕋 بناء كاملا مشتملا على هذا الحجر، ثم إن جدران الكعبة 🕋 تصدعت من أثر حريق وسيل جارف حدث قبل بعثة النبي ﷺ، فهدمت قريش ما بقي من جدرانها، ثم أعادت بناءها، فقصرت بها "النفقة الطيبة" عن إتمام البناء على قواعد إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، فأخرجوا منها الحِجر، وبنوا عليه جدارا قصيرا دلالة على أنه منها،
☑ وكانوا قد شرطوا على أنفسهم ألا يدخلوا في بنائها إلا نفقة طيبة،
⛔ لا يدخلها مهر بغي
⛔ ولا بيع ربا،
⛔ ولا مظلمة لأحد.
📌فالصواب أن يقال : الحجر ، دون أن ينسب إلى إسماعيل عليه السلام.
0تعليقات