

أهمية النوافل بالنسبة للفرائض:
أولاً:
أن النوافل جوابر للفرائض، فالإنسان لا يدري، هل قُبلت منه الصلاة أم لا ؟ هل هي تامة أم ناقصة؟
لهذا جاء في الحديث القدسي ـ عندما يُحاسب العبد على صلاته يوم القيامة ـ "انظروا, هل لعبدي من تطوع, فيُكمَّل به ما نقص من الفريضة.." رواه الترمذي والنسائي.
.
ثانيًا:
أَنها من مُوجبات محبة الله تعالى للعبد، كما في الحديث القدسي: "وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أُحِبّه" رواه البخاري
.
فالنوافل:
رفعة في الدّرجات.
مكملة للنقص الحاصل في الفرائض.
من مُوجبات محبة الله تعالى للعبد.
.
فمن وفقه الله لنوافل العبادات؛ فليكثر من شكر الله تعالى ومن أقَلّ منها فليجاهد نفسه حتى يصل إليها، ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه.
فاستعنْ بالله تعالى ولا تعجز!
0تعليقات