من الشفاعات المُثبتة
شفاعة الأنبياء
من إكرام الله تعالى لأنبيائه قبول شفاعتهم فيمن يشفعون له ممن سبقت لهم الرحمة، فيتقدمون بطلب شفاعتهم إلى ربهم في إخراج أقوام من النار دخلوها بذنوبهم ليخرجوا منها.
عن النبي ﷺ أنه قال: (يحمل الناس على الصراط يوم القيامة، فتقادع بهم جنبتا الصراط تقادع الفراش في النار، قال: فينجي الله برحمته من يشاء، قال: ثم يؤذن للملائكة والنبيين والشهداء أن يشفعوا، فيشفعون ويخرجون) رواه أحمد
قال ابن جبرين في أنواع الشفاعة: وأما العامة فهي شفاعتهﷺ وشفاعة الأنبياء والصالحين والملائكة في أناس دخلوا النار من الموحدين أن يخرجوا منها، فيخرجون بعد احتراقهم وصيرورتهم فحما وحمما.
الموسوعة العقدية - موقع الدرر السنية
https://dorar.net/aqeeda/2087
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
0تعليقات