تخيير الأنبياء عند الموت

تخيير الأنبياء عند الموت

تخيير الله للأنبياء عند الموت مبالغة في إكرامهم، وفي ترفيع مراتبهم عند الله تعالى، وليستخرج منهم شدة شوقهم ومحبتهم له تعالى، ولما عنده.



عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله ﷺيقول: (ما من نبي يمرض إلا خير بين الدنيا والآخرة، وكان في شكواه الذي قبض فيه أخذته بحة شديدة، فسمعته يقول: {مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين} [النساء: 69] ، فعلمت أنه خُيِّر) رواه البخاري


وفي رواية عنها قالت: كان رسول الله ﷺ وهو صحيح يقول: ((إنه لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة، ثم يحيا، أو يخير، فلما اشتكى وحضره القبض، ورأسه على فخذ عائشة غشي عليه، فلما أفاق شخص بصره نحو سقف البيت، ثم قال: اللهم في الرفيق الأعلى. فقلت: إذا لا يختارنا، فعرفت أنه حديثه الذي كان يحدثنا وهو صحيح)) رواه البخاري


قال ابن حجر: إن هذه الحالة من خصائص الأنبياء أنه لا يقبض نبي حتى يخير بين البقاء في الدنيا وبين الموت



الموسوعة العقدية - موقع الدرر السنية

https://dorar.net/aqeeda/1709

لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

0تعليقات