غزوة بني المصطلق

غزوة بني المصطلق أو غزوة المريسيع هي إحدى غزوات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقعت في شهر شعبان من السنة الخامسة للهجرة عند عامة أهل المغازي، وسنة 6 هـ على قول ابن إسحاق وهو أصح الأقوال.


سبب الغزوة

أسهم بنو المصطلق مع قوات المشركين التي قادتها قريش ضد المسلمين في معركة أحد، وقد تجرأ بنو المصطلق فيمن تجرأ من الأعراب على المسلمين، فأخذ زعيمهم الحارث بن أبي ضرار في جمع السلاح والرجال، وتأليب القبائل المجاورة للقيام بهجوم على المدينة، وحين عَلِمَ الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك، أرسلَ أحدَ أصحابه إلى بني المصطلق، فجاءه بتأكيد نيَّتهم في ذلك.


سير المعركة

خرج النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة في سبعمائة مقاتل وثلاثين فرسًا، وتوجه نحو بني المصطلق؛ حتى لقيهم على ماء لهم يقال له المريسيع فهزمهم الله وقتل عدد منهم، ونفل الله رسوله صلى الله عليه وسلم أبناءهم ونساءهم وأموالهم.


النتائج

كانت هذه الغزوة نصرًا للمسلمين، وهزيمةً لبني المصطلق، وقد أسفرت عن نتائج مهمة، منها:

  • كسر شوكة بني المصطلق، وإضعاف قوتهم.
  • نشر الإسلام في المنطقة المحيطة ببني المصطلق.
  • تأكيد هيبة الدولة الإسلامية أمام الأعداء.
  • حادثة الإفك


وقعت حادثة الإفك في هذه الغزوة، وهي حادثة اتهمت فيها السيدة عائشة رضي الله عنها بالزنا، وقد برأها الله سبحانه وتعالى من هذه التهمة، ونزل قرآنًا كريمًا يرد هذه الافتراءات، ويثبت براءة السيدة عائشة.


حمل الكتاب أيضا من هنا : قراءة وتحميل كتاب مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع PDF



المصدر

لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

0تعليقات