ضمة القبر

ضمة القبر
ممّا يُبتلى به المؤمن في قبره ضغطة القبر أو ضمّته. قال المناوي:إن المؤمن الكامل ينضم عليه ثم ينفرج عنه سريعا، والمؤمن العاصي يطول ضمه ثم يتراخى عنه بعد، وإن الكافر يدوم ضمه أو يكاد أن يدوم.



عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺعن سعد بن معاذ رضي الله عنه: ((هذا الذي تحرك له العرش، وفتحت له أبواب السماء، وشهده سبعون ألفا من الملائكة، لقد ضم ضمة، ثم فرج عنه)) رواه النسائي

وعن عائشة رضي الله عنها أن الرسول ﷺ قال: (إن للقبر ضغطة لو كان أحد ناجيا منها نجا سعد بن معاذ) رواه أحمد

قال ابن أبي زيد: (وأن المؤمنين يفتنون في قبورهم ويضغطون ويبلون، ويثبت الله منطق من أحب تثبيته)

ومما جاء في ضمة المنافق حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفيه قوله ﷺ: (...فيقال للأرض: التئمى عليه، فتلتئم عليه فتختلف فيها أضلاعه، فلا يزال فيها معذبا حتى يبعثه الله من مضجعه) رواه أبو داود

يعني: يؤمر قبره حتى يقرب كل جانب منه إلى الجانب الآخر ويضمه ويعصره، فينضم القبر ويعصره.


الموسوعة العقدية - موقع الدرر السنية
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

0تعليقات