هل يباح النظر عن عمد للكعبة أثناء الطواف ؟ حيث أحب أن أنظر للكعبة أثناء الطواف ، ولكن إن كان هذا أمر مكروه شرعا ، سأتوقف عن فعله إن شاء الله .
تم النشر بتاريخ: 2014-01-13
الجواب :الحمد لله
لا يصح في فضل النظر إلى الكعبة حديث ، وليس مجرد النظر إليها عبادة يثاب المرء عليها ، ولكن إذا اقترن بالنظر إليها التفكر فيما جعل الله لها من التعظيم والإجلال ، وتشوق النفوس إليها في أرجاء الأرض ، فإن هذا أمر حسن مشروع ، لا حرج فيه ، سواء كان أثناء الطواف ، أو من غير طواف .
وروى الترمذي (2032) وحسنه ، عن نافع مولى ابن عمر قال : " نَظَرَ ابْنُ عُمَرَ يَوْمًا إِلَى البَيْتِ أَوْ إِلَى الكَعْبَةِ فَقَالَ: مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَالمُؤْمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةً عِنْدَ اللَّهِ مِنْكِ " وصححه الألباني في " صحيح الترمذي " .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" النظر إلى الكعبة ليس بعبادة ، بل النظر إلى الكعبة إن قصد الإنسان بذلك أن يتأمل هذا البناء المعظم الذي فرض الله على عباده أن يحجوا إليه ، وازداد بهذا التفكير إيمانا ، فهو مطلوب من هذه الناحية ، وأما مجرد النظر فليس بعبادة " . انتهى. من "مجموع فتاوى ورسائل العثيمين" (24/ 18) .
راجع إجابة السؤال رقم : (96079) .
وانظر أيضا : http://islamselect.net/mat/71976
والله أعلم .
https://islamqa.info/ar/210145
0تعليقات