

مِن أعظم الذُّنوب ..
سُئل رسول الله ﷺ، أي الذّنب أعظم؟،
فذكر : الشرك بالله "وأنْ تُزاني حليلة جارك" متفق عليه
وقال النبي ﷺ: "لأَن يزني الرَّجل بعشرة نِسوة، أَيسر عليه من أن يَزني بامرأة جاره" رواه أحمد وصححه الألباني.
قال العلماء ـ رحمه الله ـ :
لأنّ الأصل في الجار أَنّه يأمن جَاره ما لا يأَمن غيره، ويطمئن إليه، بل ويتوقع الدّب عنه وعن عِرضه؛ فكانت خيانته من أعظم الذّنوب.
وليس الحكم مقصورًا على الزنا بل والسرقة وعموم أذيته، ففي تمام الحديث السابق قال ﷺ: "ما تقولون في السّرقة؟"
قالوا: حرّمها الله، ورسوله فهي حرام،
قال: "لأَن يَسرق الرّجل من عشرة أبيات، أَيسر عليه من أن يَسرق من جاره" رواه أحمد وصححه الشيخ الألباني
.
فحق الجار عظيم لا يُستهان به؛ حتى قال النبيﷺ: "ما زال جبريل يُوصيني بالجار؛ حتى ظننت أنه سيورثه" متفق عليه.
المرجع : https://t.me/fatawapedia/9379
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
0تعليقات