

شهر رمضان شهر القيام والتراويح والتهجد
قف أخي عند هذه البشائر التي بشر بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من قام رمضان إيمانا واحتسابا:
(1) من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه متفق عليه البخاري (2008)، ومسلم (759).
(2) من قام رمضان فهو من الصديقين والشهداء: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، وصليت الصلوات الخمس، وأديت الزكاة، وصمت رمضان وقمته فممن أنا؟ قال: من الصديقين والشهداء أخرجه البزار، وابن خزيمة، وابن حبان في "صحيحها" واللفظ لابن حبان، وصححه الألباني في "صحيح الترغيب"(993).
(3) من قام مع إمامة حتى ينصرف كتب له قيام ليلة: جاء في حديث أبي ذر رضي الله عنه قوله صلى الله عليه وسلم: إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام الليلةأ خرجه أبو داود واللفظ له، والترمذي وصححه، والنسائي، وابن ماجة، وقال الألباني في "صلاة التراويح" (ص/15): سنده صحيح.
فيا أخي:
هل بعد هذا الفضل من فضل؟ هل بعد هذا الخير من خير؟ أما زلت مصراً على تقصيرك وتركك لصلاة التراويح وللقيام بعد ما سمعت وقرأت هذه الأحاديث؟ أما زلت تقضي الليل في السمر والفجور ومشاهدة ما حرم الله تعالى، وسماع الأغاني والطرب والمجون؟
ألا فاتق الله في عمرك، وأقبل على صلاة التراويح يقبل الله عليك، فطوبى لعبد صام نهاره، وقام أسحاره.
المصدر : https://m.islamqa.info/ar/articles/16
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
0تعليقات