ﺫﺭﻭﺓ ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ بقلم بسالمة سعادة



راقت لي
دخل الأخصائي النفسي يتمشى في دورة "إدارة الضغوط النفسية" حاملاً كأساً من الماء. 
فتبادر لأذهان المتدربين أنه سيتكلم عن النصف الفارغ والممتلئ 
لكنه سأل عن وزن الكأس 
تفاوتت تقديراتهم من ١٠٠ إلى ٢٠٠ جرام.

فأجابهم: الوزن لا يهم ، الأهم الفترة التي ستقضيها حاملاً للكأس.


إن حملته لدقيقة فلن تكون هنالك مشكلة.

إن حملته لساعة ستؤلمني ذراعي.
إن حملته يوماً كاملاً سأشعر بخدر وشلل.
وفي كل الحالات لم يتغير وزن الكأس . لكن كلما أطلت حمل الكأس كلما زاد وزنه.

وأردف قائلا: "القلق والهموم في الحياة هي تماماً مثل هذا الكأس ..

فكر بهما قليلاً ولن يحصل شيء . 
فكر بهما مطولاً وسيبدآن بإيذائك .
أما لو فكرت بهما طوال اليوم فستشل حركتك بحيث لن تتمكن من عمل أي شيء".

"تذكر دائماً بأن تضع الكأس".

عندما يتحدث الناس عنك بسوء وأنت تعلم انك لم تخطيء في حق أحد منهم , تذكر أن تحمد الله الذي أشغلهم بك و لم يشغلك بهم ، تأكد أن كل الأحزان التي تمر بك إما لأن الله يحبك فيختبرك ، أو أنه يحبك فـ يطهرك من ذنوبك ، يوما ما ستكتشف أن حزنك حماك من النار ، وصبرك أدخلك الجنة .

- تأملوها حرفًا حرفًا ..


ﺇﻥ ﺫﺭﻭﺓ ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ , ﻓﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺷﻌﻮﺭ ﻣﺆﻗﺖ ﺯﺍﺋﻞ , ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺫﺭﻭﺓ ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻫﻲ : ﺍﻟﺮﺿﺎ ؛ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﺎلله ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﻟﺮﺳﻮﻟﻪ : ﻭﻟﺴﻮﻑ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺭﺑﻚ ﻓﺘﺴﻌﺪ ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻗﺎﻝ :
      👇👇👇👇👇👇👇👇


( " ولسوف_يعطيك_ربك_ﻓﺘﺮﺿﻰ " )

✔✔  القراءة من المصدر
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

0تعليقات