هذه بعض الأقوال و الحكم التي قيلت في الصمت
أصمت...
و تظل صفحات البوح فارغة لا تملؤها كل تلك الثرثرة التي أحدِّث بها نفسي...
تظل الصفحات فارغة إلا من سطور الدمع الذي ذرفته أعين المعاناه...
سطور تئن بلا أنين ...و تصرخ حرقة بلا آهة ...ش
أصمت...حين يحتاج الكلام إلى حروف غير تلك التي أعتادها...
إلى كلمات لا تشبه التي سمعتها...
إلى معانٍ أعمق من تلك التي أستطيع الوصول إليها...ش
أصمت...لأن الصمت هو الحل الوحيد...هو الكهف الذي ألوذ به من صخب البوح و ضجيجه...
أصمت...لأغادر حصار اللغة...و أتمرد على قيود النطق...
و أمضي إلى مناطق الصمت الرحبة...
حيث لا حدود و لا قيود...
أصمت...حين تكون الكلمة خطوة إلى مجهول لا أريد المضي إليه...
أصمت...لأن الحقيقة أصبحت كالخرافة...لا أستطيع أيضاَ الانعتاق منها...
أصمت...لأن الصمت لغة تحوي كل اللغات...تواصل يعبر الآفاق و يتجاوز المسافات...
يخترق حواجز الجفاء...و الفراق...و البعد...فأهذي كما أشاء..و أغضب..
و أشتاق..و أعاتب..و أبكي..
و ابتسم..كما أشاء...
أصمت...لأن الحدث مأساة...انهارت له قوى الكلمات...
و كلما أغرت نفسها بالنهوض من جديد خذلتها
الأقدام...فسقطت تتمتم...إنها مأساة...
أصمت...لأن في العروق أسى...و في الحنايا لوعة...هي أثقل من أن تحملها ظهور الكلمات...
أصمت...لأن الصمت احتجاج على ظلم ليس بالإمكان رده...
أصمت...لأني خُذلِت!!!!! و اجتثت زهور تفتحت بالأحلام...
و حطمت أمام عينيّ كؤوس ملأتها
بالأمنيات...و أطفئت قناديل الأمل...و ظهر شعاع اليأس...
أصمت...لأن الكلمات سجينة زنزانة الجدوى...فمن العبث!!!
أن تصرخ في أذن أصمّ...أو تستنطق
شفاه أبكم...
أصمت...لأن هناك من يجيد قراءة صفحات الصمت...و يسمع همس السكوت...
أصمت...لأن الآخر يرفض الإنصات...و يخشى أن تؤلمه وقع الكلمات...فيهرب من طنين
العتاب...
و لسعات اللوم...و لكن آنى له أن يهرب من سوط الضمير الذي قد يفيق يوماَ ما...
أصمت...لأن الصمت حكمة.
عندما نبكى من الداخل وقناع الابتسامه على وجوهنا سيكون أيضا لحظات الصمت هى الفارق بين البكاء والابتسامه حتى لا يفضح امرنا
عندما نرى أن من كانوا اقرب الناس ألينا قد آلفوا البعد عنا فالصمت هو أبلغ رد...
الصمت هو العلم الأصعب من علم الكلام، يصعب أحيانا تفسيره وهو أفضل جواب لبعض الأسئلة، وقيل قديما أن الصمت إجابة رائعة لايتقنها الآخرين
قال لقمان لولده:" يا بني اذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر انت بحسن صمتك".
عندما يعجز اللسان عن الحديث وتعجز الجوارح عن التعبير يبقى الصمت هو المعبر الوحيد عن ما يألم بهذا الانسان
أحمد البلاغة الصمت حين لا يَحْسُنُ الكلام
إذا تكلمت بالكلمة ملكتك وإذا لم تتكلم بها ملكتها
السكوت علامة الرضا
أنت على رد ما لم تقل أقدر منك على رد ما قلت
إياك وأن يضرب لسانك عنقك
تكلم فقد كلم الله موسى
خير الخلال حفظ اللسان
خير الكلام ما قل ودل
رب سكوت أبلغ من كلام
رب قول أشد من صول
رب كلام يثير الحروب
رب كلمة قالت لصاحبها دعني
سرك أسيرك
سلامة الإنسان في حلاوة اللسان
صدرك أوسع لسرك
صدور الأحرار قبور الأسرار
عثرة القدم أسلم من عثرة اللسان
كأن على رءوسهم الطير
كل سر جاوز الاثنين شاع
لا تطلقن القول في غير بصر إن اللسان غير مأمون الضرر
لا تهرف بما لا تعرف
لسان الفتى عن عقله ترجمانه متى زل عقل المرء زل لسانه
لسانك حصانك إن صنته صانك، وإن هنته هانك
الساكت عن الحق شيطان أخرس
مقتل الرجل بين فكيه
ملكت نفسي يوم ملكت منطقي
من كتم سره كان الخيار بيده
واحفظ لسانك لا تقول فتبتلى إن البلاء موكل بالمنطق
وبعض القول يذهب في الرياح
وَجُرْحُ اللسان كَجُرْحِ اليد
وفي الصمت ستر للغيّ وإنما صحيفة لب المرء أن يتكلما
ولفظة زائغة سبيلها قد سلبت نعمة من يقولها
0تعليقات