الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن مصطلح الكتب الستة لقب أطلق على ستة مؤلفات في علم الحديث لكونها هي أصح الكتب المؤلفة في هذا الفن، وهذه الكتب هي:
صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وسنن النسائي، وسنن الترمذي، وسنن أبي داود،وسنن ابن ماجه.
فبالنسبة لصحيحي البخاري ومسلم، فإن ما فيهما قد تلقته الأمة بالقبول، سوى أحاديث يسيرة انتقدها الحفاظ، وهي مدونة معروفة، كما فعل الدار قطني رحمه الله في كتابه "التتبع".
أما السنن الأربعة: فتشتمل على بعض الأحاديث الضعيفة، ولذا، فالحكم على حديث فيها يحتاج إلى تتبع طرقه، والحكم عليه بما يليق من أهل هذا العلم، وقد قام بعض العلماء بذلك، منهم الشيخ الألباني رحمه الله.
في أي الكتب أجد تفسيراً لأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه يتعذر علي فهم بعضها ؟
الإجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد اهتم العلماء بشرح الأحاديث النبوية اهتماماً كبيراً، توضيحا لمفرداتها، وضبطاً لألفاظها، واستنباطاً للأحكام منها.
ولهذا تعددت الشروح وتنوعت، فمنها شروح للكتب الستة، والمقصود بالكتب الستة: صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وسنن الترمذي، والنسائي، وأبي داود، وابن ماجه.
ومن أشهر هذه الشروح: فتح الباري شرح صحيح البخاري، وشرح النووي على صحيح مسلم، وعون المعبود شرح سنن أبي داود، وتحفة الأحوذي شرح الترمذي، وهذه الكتب لا تكاد تخلو منها مكتبة عامة.
وهناك شروح لغير الكتب الستة، مثل دليل الفالحين شرح رياض الصالحين، وفيض القدير شرح الجامع الصغير، وشرح الأربعين النووية، وجامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثاً من جوامع الكلم.
وهناك شروح مختصة بأحاديث الأحكام مثل: التمهيد شرح الموطأ، وسبل السلام شرح بلوغ المرام، ونيل الأوطار شرح منتقى الأخبار.
فاحرص على اقتناء شيء من هذه الكتب، أو الرجوع إلى المكتبات العامة للوقوف على شرح الحديث المشكل عليك، وقد صارت هذه الشروح أو أكثرها متوفراً على الأسطوانات الكمبيوترية، ولله الحمد والمنة.
والله أعلم.
فقد اهتم العلماء بشرح الأحاديث النبوية اهتماماً كبيراً، توضيحا لمفرداتها، وضبطاً لألفاظها، واستنباطاً للأحكام منها.
ولهذا تعددت الشروح وتنوعت، فمنها شروح للكتب الستة، والمقصود بالكتب الستة: صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وسنن الترمذي، والنسائي، وأبي داود، وابن ماجه.
ومن أشهر هذه الشروح: فتح الباري شرح صحيح البخاري، وشرح النووي على صحيح مسلم، وعون المعبود شرح سنن أبي داود، وتحفة الأحوذي شرح الترمذي، وهذه الكتب لا تكاد تخلو منها مكتبة عامة.
وهناك شروح لغير الكتب الستة، مثل دليل الفالحين شرح رياض الصالحين، وفيض القدير شرح الجامع الصغير، وشرح الأربعين النووية، وجامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثاً من جوامع الكلم.
وهناك شروح مختصة بأحاديث الأحكام مثل: التمهيد شرح الموطأ، وسبل السلام شرح بلوغ المرام، ونيل الأوطار شرح منتقى الأخبار.
فاحرص على اقتناء شيء من هذه الكتب، أو الرجوع إلى المكتبات العامة للوقوف على شرح الحديث المشكل عليك، وقد صارت هذه الشروح أو أكثرها متوفراً على الأسطوانات الكمبيوترية، ولله الحمد والمنة.
والله أعلم.