جمع قوله تعالى: {عليه توكلت وإليه أنيب} [هود:88]
بين الأصلين: التوكل {وهو الوسيلة}، وبين الإنابة {وهي الغاية}
فإن العبد لا بد له من غاية مطلوبة، ووسيلة موصلة إلى تلك الغاية، فأشرف غاياته التي لا غاية له أجل منها: عبادة ربه والإنابة إليه، وأعظم وسائله التي لا وسيلة له غيرها البتة: التوكل على الله والاستعانة به. "طريق الهجرتين لابن القيم"
وهذان الأصلان يجمعان الدين كله. "التحفة العراقية لابن تيمية"
من كتاب التفسير المحرر – المجلد العاشر
إعداد القسم العلمي بمؤسسة الدرر السنية
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
0تعليقات