فتاة في مصيدة الشيطان
اتصلت هاتفيا بصديقتها التي تدرس معها في المدرسة الثانوية فإذا برجل يرد عليها على الطرف الآخر فأدركت أنها أخطأت بالرقم ....فقال لها ماذا تريدين قالت آسف يبدو أني أخطأت بالرقم
قبل أن تغلق المكالمة قال لها لا بد أن نتحدث معا وإلا سأخبر أهلك أنك تتصلين بي وهذا رقمك قد ظهر عندي
أدركت أنه يريد أن يبتزها مهددا إياها بإبلاغ أهلها
قالت له إن والدي غير موجود الآن لتخبره باتصالي وسيعود في الساعة العاشرة وأنا سأطلب منه أن يتصل بك لتخبره عني ما تريد ثم أغلقت الخط
في الساعة العاشرة اتصلت بنفس الرقم ولكن هذا الشخص الجبان لم يرد ....
لماذا ...لأن خطته في الضغط على هذه الفتاة ليستدرجها لتتحدث معه فشلت
سبب الفشل هو قوة شخصيتها وثقتها بوالدها حيث تشعر بالأمن لدى والدها وأهلها فهي مطمئنة لتصارحهم بما يعترضها كفتاة من مضايقات أو ابتزاز ...هذه الطمأنينة والأمن الذي منحها اياه أبوها سر قوتها في مواجهة الأنذال
كم من فتاة راحت ضحية الابتزاز بسبب خطأ غير مقصود وسارت في طريق الانحراف مكرهة لأنها لم تجد أبا واعيا أو شقيقا متفهما يمنحها الأمن ويقف إلى جانبها حتى لو أخطأت دون قصد فخافت من أهلها ورضخت لشياطين الإنس من الرجال وجعلوا منها إنسانة منحرفة
أيها الآباء ..أيها الأشقاء ... في زمن الاختلاط والتواصل التقني المبهر أمنحوا بناتكم وشقيقاتكم الأمن والثقة لتصارحكم البنت بما يعترضها من مواقف وصعوبات
وحتى زوجاتكم وشقيقاتكم
لا تصدقوا ما قد ينقل اليكم من افتراء على بناتكم وزوجاتكم ومن ثم تشحذوا سكاكينكم لصون الشرف الرفيع بالدم الطاهر
عطا الله الدوجان العموش...خبير تربوي ومستشار أسرى
للاستشارات الأسرية والتربوية من خلال صفحتي على الفيس
واتس رقم 00962795754110
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
اتصلت هاتفيا بصديقتها التي تدرس معها في المدرسة الثانوية فإذا برجل يرد عليها على الطرف الآخر فأدركت أنها أخطأت بالرقم ....فقال لها ماذا تريدين قالت آسف يبدو أني أخطأت بالرقم
قبل أن تغلق المكالمة قال لها لا بد أن نتحدث معا وإلا سأخبر أهلك أنك تتصلين بي وهذا رقمك قد ظهر عندي
أدركت أنه يريد أن يبتزها مهددا إياها بإبلاغ أهلها
قالت له إن والدي غير موجود الآن لتخبره باتصالي وسيعود في الساعة العاشرة وأنا سأطلب منه أن يتصل بك لتخبره عني ما تريد ثم أغلقت الخط
في الساعة العاشرة اتصلت بنفس الرقم ولكن هذا الشخص الجبان لم يرد ....
لماذا ...لأن خطته في الضغط على هذه الفتاة ليستدرجها لتتحدث معه فشلت
سبب الفشل هو قوة شخصيتها وثقتها بوالدها حيث تشعر بالأمن لدى والدها وأهلها فهي مطمئنة لتصارحهم بما يعترضها كفتاة من مضايقات أو ابتزاز ...هذه الطمأنينة والأمن الذي منحها اياه أبوها سر قوتها في مواجهة الأنذال
كم من فتاة راحت ضحية الابتزاز بسبب خطأ غير مقصود وسارت في طريق الانحراف مكرهة لأنها لم تجد أبا واعيا أو شقيقا متفهما يمنحها الأمن ويقف إلى جانبها حتى لو أخطأت دون قصد فخافت من أهلها ورضخت لشياطين الإنس من الرجال وجعلوا منها إنسانة منحرفة
أيها الآباء ..أيها الأشقاء ... في زمن الاختلاط والتواصل التقني المبهر أمنحوا بناتكم وشقيقاتكم الأمن والثقة لتصارحكم البنت بما يعترضها من مواقف وصعوبات
وحتى زوجاتكم وشقيقاتكم
لا تصدقوا ما قد ينقل اليكم من افتراء على بناتكم وزوجاتكم ومن ثم تشحذوا سكاكينكم لصون الشرف الرفيع بالدم الطاهر
عطا الله الدوجان العموش...خبير تربوي ومستشار أسرى
للاستشارات الأسرية والتربوية من خلال صفحتي على الفيس
واتس رقم 00962795754110
0تعليقات