يتيسر لك الوضوء ولا التيمم حتى ضاق عليك وقت الصلاة فوجب عليك أن تصلي



الحمد لله
مما جاء به الإسلام التيسير والتسهيل على الناس وأنه لا يحملهم ما لا يطيقون قال الله تعالى : { لا يكلف الله نفساً إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت } .

فأوجب الله تعالى على المسلمين الوضوء ورضيه لهم ولكنه لما علم الضعف من بعضهم رخَّص لهم فشرع التيمم وجعله بدلاً من الماء وجعله طهوراً للمسلم .


فإن شق التيمم على صاحبه : جاز له الصلاة من غير وضوء ولا تيمم ، وهذا كالذي لم يجد ثوباً يستر عورته في الصلاة : جاز له الصلاة بدون ثوب .

وإذا ساعدك شخص على الاغتسال أو الوضوء فحسن جداً ، وهو يكفيك لبقية يومك ما لم تأت بحدثٍ أكبر أو أصغر فتفسد طهارتك .

وإذا تيممت بنفسك أو يممك أحد من الناس فيكفي أن تمرر يدك على التراب ، وتمسح ما تستطيعه من وجهك .

ولك – بسبب المشقة والمرض – أن تجمع بين الصلاتين إن لم يتيسر لك الطهارة للوقت الثاني .
فإن لم يتيسر لك الوضوء ولا التيمم حتى ضاق عليك وقت الصلاة فوجب عليك أن تصلي ولو من غير طهارتي الماء والتراب .


تكملة الفتوى :
http://islamqa.info/ar/5430
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

0تعليقات